4-أيّ الأدلةِ تبينُ أثرَ التطرفِ على المجتمعِ؟

أ)قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ:(لا تُطروني كما أُطري ابنُ مريمَ فإنَّما أنا عبدٌ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه).[رواه ابن حبان]

ب)قالَ تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ ﴾[النحل:97].

ج)قالَ تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ﴾[النساء171].

د)قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ:(إيَّاكُم والغلُوّ فِي الدِّينِ، فَإنّهُ أهْلكَ منْ كَانَ قبْلَكُم الغُلوَّ في الدِّينِ).[رواه ابن ماجه]

1 answer

الأدلة الثلاثة التي تبين أثر التطرف على المجتمع هي:

1- قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه: "لا تُطروني كما أُطري ابنُ مريمَ فإنَّما أنا عبدٌ فقولوا: عبدُ اللهِ ورسولُه"، وهذا يدل على أن التطرف في الدين يؤدي إلى الانحراف والتغيير في العقيدة الصحيحة.

2- قول الله تعالى في سورة النحل: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً"، وهذا يشير إلى أن الدين الصحيح ينبغي أن يكون مصدرًا للخير والرفاهية والحياة السعيدة، وليس سببًا للتطرف والتشدد.

3- قول الله تعالى في سورة النساء: "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ"، وهذا ينصح أهل الكتاب (اليهود والنصارى) بعدم الانتهاك في دينهم وعدم إلقاء الأكاذيب والزور على الله تعالى، وهذا يدل على أن التطرف يسفر عن الكذب والتلاعب بالدين.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نأخذ بنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الآخر: "إيَّاكُم والغلُوّ فِي الدِّينِ، فَإنّهُ أهْلكَ منْ كَانَ قبْلَكُم الغُلوَّ في الدِّينِ"، حيث يحذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من خطورة التطرف والتشدد في الدين وأنها هي التي أدت إلى هلاك الأمم السابقة.